أشاد النائب أحمد عبد السلام قورة ،عضو لجنة النقل والمواصلات بمجلس النواب عن حزب ” حماة الوطن ” بالرئيس عبد الفتاح السيسى ، وإفتتاحة اليوم أكبر صرح طبى على مستوى منطقة الشرق الأوسط ، وهو ” مدينة الدواء ، مستوى الشرق الأوسط المقامة على مساحة 180 ألف متر بطاقة إنتاجية 150مليون عبوة سنويا.
وأشار ” قورة ” أن مدينة الدواء، تعد من بين أحد أهم الأحلام القومية التي سعت الدولة المصرية للدخول فيها بقوة بهدف ضبط سوق الدواء والعمل على مواجهة نقص الأدوية وكذلك السعي للتصدير بالعمل وفق أحدث أساليب التكنولوجيا الحديثة ، والتي تم إنشاؤها وفقاً لأحدث النظم التكنولوجية المتطورة على مستوى العالم في مجال الدواء، لتكون إحدى أذرع الدولة لإنتاج الدواء الآمن والفعَّال، بأسعار مناسبة للمواطن المصري.
وقال ” قورة ” إن مدينة الدواء التي أفتتحها الرئيس ، تستهدف زيادة التعاون بين الدولة والقطاع الخاص، من أجل تحويل مصر إلى مركز إقليمي لصناعة الدواء في منطقة الشرق الأوسط.، حيث تعد المدينة واحدةً من أكبر المدن الدوائية الفريدة من نوعها في المنطقة، حيث تستخدم أحدث التقنيات والماكينات والوسائل التكنولوجية التي لا تعتمد على التدخل البشري، لا سيما أنها مجهزة بكاميرات لفرز أي نوع من الأقراص المخالفة، حتى يصبح الإنتاج على أعلى درجات الجودة، وتقوم أجهزة المدينة بأعمال التنظيف الذاتي الإلكتروني لنفسها، الأمر الذي يساهم في استمرار عملية الإنتاج دون توقف.
وأضاف ” قورة ” الى أن المدينة تستهدف أيضاً ، الارتقاء بمنظومة التصنيع الجيد، حيث تعمل المدينة وفقاً لأحدث وأدق قياسات التشغيل الحادة جداً، وتطبيق أعلى معايير الجودة العالمية، والاهتمام بالموارد البشرية خاصة العمالة الشابة المدربة والقادرة على التعامل مع التكنولوجيا الحديثة، كما تستهدف المدينة أن تصبح إحدى أذرع الدولة في الارتقاء بالمنظومة الصحية.
ونوة ” قورة ” الى أن المدينة تضم مركزاً إقليمياً لتصنيع الدواء بالتعاون مع شركات أجنبية، تمهيداً للتصدير إلى الدول الأفريقية والأجنبية والعربية، إضافة لمعامل بحث وتطوير وجودة، كما أنها ستعمل على تصنيع أدوية متعلقة بفيروس “كورونا” والأولوية لأدوية الأمراض المزمنة والضغط والقلب والكلى والمخ والأعصاب، فضلاً عن بعض الفيتامينات، كما ستضم المرحلة الثانية منها الدخول في مجال صناعة الأدوية المتخصصة مثل أدوية السرطان لطرحها بأسعار مناسبة للمواطن المصري.
