قدم النائب أحمد عبد السلام قورة عضو لجنة النقل والمواصلات بمجلس النواب ، وعضو الهيئة البرلمانية لحزب حماة الوطن ، التحية لجميع الأشخاص من ذوي القدرات الخاصة بمناسبة الاحتفال باليوم العالمي المخصص لهم من قبل الأمم المتحدة منذ عام 1992 والذي يوافق 3 ديسمبر من كل عام.
وأشاد ” قورة “بحرص الرئيس عبد الفتاح السيسى على رعاية هولاء وتأكيدة بأنة يدرك جيدًا أن المجتمع الذي يقدر أبناءه من ذوي القدرات الخاصة ويسخّر لهم كل الدعم والرعاية الممكنة، هو المجتمع الأقرب إلى تحقيق أكبر معدلات من التنمية والتقدم والنهضة الشاملة في جميع المجالات.
كما أشاد بالسيدة انتصار السيسي، قرينة الرئيس عبد الفتاح السيسي، التي وجهت التحية لأصحاب الهمم بمناسبة الاحتفال باليوم العالمي لذوي الاحتياجات الخاصة، من خلال منشور لها على صفحتها الرسمية بـ “فيسبوك”، وتأكيدها إلى كل أصحاب الهمم العالية، أنتم قلب مصر وأملها والجانب المضيء فى مستقبلها، والمثل الرائع فى التحدى والإرادة والعزيمة، وأنتم الجزء الأصيل من نسيج هذا الوطن”.
وقال ” قورة ” ، أن هذه الشريحة الواسعة تشتمل على عقول ذات قدرات فائقة وعوضها الله عز وجل بمواهب في مجالات أخرى، مضيفًا: فيهم مواهب وقدرات عالية ، علينا استغلالها وحسن خدمتها ،ورعايتها وتنمية مواهبها والاستفادة من قدراتها في المجتمع وأن نحسن وضعهم في المكان اللائق.
وطالب ” قورة ” كل فئات المجتمع أن يكونوا على وعي عام بقضايا الأشخاص ذوي الإعاقة، والنظر إليهم باعتبارهم شركاء في الوطن والتنمية، خاصة أن نسبة الأشخاص ذوي الإعاقة قد بلغت نحو 11% من المجتمع المصري، ويمكن عند بناء قدراتهم وتنمية وإتاحة سبل الوصول أمامهم في كل المجالات أن يكونوا أشخاصا فاعلين وطاقة إيجابية في المجتمع،
كما طالب ” قورة ” ، مؤسسات المجتمع المدني أن نتفق على تسمية هذه الشريحة بـذوي القدرات الخاصة والتى تحمل تكريماً لهم وعلينا الالتفات الى قول سيدنا محمد صلى الله علية وسلم ( إنما تُنصرونَ وتُرزقونَ بضعفائكم) لا تظن أن ضعفه العابر تجعله ليس له دور بل له دور كبير، مشيرا إلى أهمية أن نسميهم ذوي القدرات الخاصة ونستقر عليها وندرسها حتى تكون هذه التسمية رسميا في كل فعالياتنا ومؤتمراتنا ومكاتباتنا.
وقال ” قورة ” إن دعم ذوي الإعاقة ليس رفاهية بل هو ضرورة حتمية لضمان العدالة وتحقيق التنمية المستدامة، فطبقا لإحصائيات الأمم المتحدة، فإن 46% من المسنين الذين تبلغ أعمارهم 60 أعمارهم أو أكثر من ذوي الإعاقة.
ونوة ” قورة ” ،الى إن احتفال العالم بالأشخاص ذوي الإعاقة يعد فرصة حقيقية للتذكير بمتطلباتهم، والتأكيد على أهمية دورهم في المجتمع، وتسليط الضوء على آخر المستجدات في مجال الإعاقة من كل النواحي، خاصة أن الشعار الذي رفعته الجمعية العامة للأمم المتحدة لليوم هذا العام هو «قيادة ومشاركة الأشخاص ذوي الإعاقة للوصول إلى عالم شامل وميسر ومستدام للجميع بعد جائحة كورونا».
وأشار ” قورة ” إلى أن الدولة المصرية اتخذت عددا من التدابير التي من شأنها الوصول إلى مجتمع متاح وميسر للأشخاص ذوي الإعاقة، وتبذل جهداً في تلبية الاحتياجات المتعلقة بهم خاصة في التشريعات والإجراءات التي تساعدهم في الحصول على حقوقهم، وتحسين جودة حياتهم.