النائب أحمد قورة .. يكتب .. السيسى صانع المعجزات يضع الصعيد فى قلبة وعقلة منذ توليه المسؤولية

تحية للرئيس عبد الفتاح السيسى، الذى استعاد للصعيد مكانته المفقودة ووضعه على طريق التنمية والاستقرار من خلال العمل المستمر من أجل صعيد بلا عوز، وتحية من القلب ، لجميع أجهزة الدولة الحكومية وغير الحكومية التى شدت رحال التنمية إلى الصعيد ولم تبخل من أجل نهضته لا بوقتٍ ولا جهدٍ ولا مال.
تحية من القلب من أبناء دار السلام وقراها ونجوعها بمحافظة سوهاج للرئيس عبد الفتاح السيسى الذى أدخل البهجة من خلال المبادرة الرئاسية ” حياة كريمة”.
ويتألق الصعيد في عصر الرئيس السيسي فى زيادة استثماراتة ، مشروعات تنموية وتأهيل طرق ومدن جديدة يأتي ذلك في ظل توجيهات الرئيس بالاهتمام بتنمية صعيد مصر ـ والذى بدأها عام 2014 بالمشروع القومى لتنمية الصعيد بمحاوره الأربعة المتمثلة فى إنشاء الهيئة العامة لتنمية جنوب مصر، وإطلاق المشروع القومى لإنشاء مناطق صناعية متكاملة فى الصعيد والتوسع فى إجراءات الحماية المجتمعيةـ هى البذرة الذى وضعت للوصول إلى صعيد جديد ليكون إحدى أذرع التنمية الاقتصادية فى مصر.
إن برنامج تنمية الصعيد حظي على مدار السنوات الثلاثة الماضية بدعم غير مسبوق من الرئيس عبد الفتاح السيسي ومتابعة دورية من الدكتور مصطفى مدبولي رئيس الوزراء باعتباره جزءاً من الاستراتيجية المتكاملة التي تبنتهما الدولة لتنمية الصعيد.
إن المتابع لحجم وطبيعة الاستثمارات الحكومية فى صعيد مصر سيكتشف أن منطقة الصعيد كانت دوما فى قلب وعقل الرئيس عبد الفتاح السيسى، وحاضر ة بقوة فى تكليفاته المتتالية للحكومات المتعاقبة خلال السنوات الستة الماضية، وهو ما جعلها تنعكس بشكل واضح فى برنامج عمل حكومة الدكتور مصطفى مدبولى 2018-2022.
أن اهتمام الدولة والرئيس والحكومة بالصعيد يأتى تطبيقا لنص المادة 236 من الدستور التى تنص على التزام الدولة بوضع وتنفيذ خطة للتنمية الاقتصادية والعمرانية الشاملة للمناطق الحدودية والمحرومة، ومنها الصعيد وسيناء ومطروح ومناطق النوبة، وذلك بمشاركة اهلها فى مشروعات التنمية وفى اولوية الاستفادة منها، مع مراعاة الانماط الثقافية والبيئية للمجتمع المحلى.

أن القائد البطل نجح في تحقيق المستحيلات، وصناعة المعجزات، بلم الشمل، وشحذ الهمم، وإعادة اللُّحمة الوطنية، وبناء ما تهدَّم، وترشيد الاستهلاك والدعم، ووضع خطة قوية للإصلاح الاقتصادي، وتنفيذ حزمة من المشروعات القومية الكبرى، وإطلاق العديد من المبادرات التي حمت الجبهة الداخلية، ورممت الفجوات، وسدت الثغرات، وفي الوقت ذاته، اهتم ببناء جيش قوي، وتسليحه بأقوى وأحدث الأسلحة والذخائر، مع تنويع مصادر التسليح، واستخدام أحدث التكنولوجيات، والعلوم، في كافة المجالات.. وبهذا أحرز نجاحًا مبهرًا على جميع الجبهات
حقاً وصدقاً الرئيس عبدالفتاح السيسي « صانع التاريخ » إنجازات عظيمه وفي كل اتجاه والاهتمام بمختلف المجالات ، فجميع رؤي وخطوات الرئيس السيسي تصب في صالح المواطن المصري ،حفظ الله مصر ورئيسها البار رجل الإنجازات وصانع التاريخ “
لقد تسلم الرئيس ” سفينة قديمة ” تفتقد كل عناصر الأمان والسلامة، ووسط أمواج عاتية، وأعاصير مدمرة، ومطلوب منه أن يقودها بسلام كامل إلى الشاطئ، دون خسائر فى الأرواح، أو تعرض جسم السفينة لأى «عطب»، لذلك بدأ الرئيس فى ترسيخ مبدأ الأفعال، والابتعاد عن الأقوال، قيمة وهدفا، واتخذ قرارات ثورية، لم يجرؤ على اتخاذها جميع من سبقوه فى حكم مصر، خوفا وارتعاشا، واضعا مصلحة الوطن فوق مصلحته الخاصة، ولم يبالِ بشعبية أو مستقبل سياسى، مؤمنا أن قيادة دولة وشعب بحجم مصر ليست نزهة ، وإنما معاناة وصعوبات لا مثيل لها.

وخلال 7سنوات فقط، وضع مصر في معادلة القوة اقتصاديا وسياسيا وعسكريا، ارتكازا على ما حققه من إنجازات تندرج في خانة المعجزات، وتتجاوز مائة ضعف ما تحقق طوال أكثر من نصف قرن مضى، وأن هذه الإنجازات تحققت فى كافة المجالات، ولم تكن مقصورة فقط على مجال بعينه، وفى تقديرى أن أبرز الإنجازات العبقرية، التى سيسطرها التاريخ للنظام الحالى، بأحرف من نور، تغيير ثقافة «الاستيراد» لكل شىء إلى ثقافة التصدير والإنتاج لجلب العملات الصعبة.
ولن نتحدث عن الجيش المصرى الذى تقدم وصار من أقوى عشرة جيوش في العالم، وفقا لتصنيف موقع «جلوبال فاير باور» الأمريكى لتصنيف قدرات الجيوش حول العالم، متخذا من مقولة “العفى محدش يقدر ياكل لقمته.. والأسد محدش بياكل أكله”.
القائد الزعيم الرئيس عبد الفتاح السيسى بدأ فى التنمية الاقتصادية الشاملة لوضع مصر فى مكانة متميزة اقتصاديا وعربيا وإفريقيا وعالميا على خريطة العالم الجديدة .

ويعتبر القطاع الاقتصادي من أبرز القطاعات التي شهدت العديد من الإنجازات، تم خلال الفترة من يونيو 2014 وحتى يونيو 2018 تنفيذ مشروعات تنموية بتكلفة 39 مليار جنيه من الخزانة العامة للدولة، شملت المشروع القومي لتنمية وتطوير القرى الأولى بالرعاية وقد تم إنهاء البنية الأساسية لـ7778 قرية كمرحلة أولى بتكلفة 1.1 مليار جنيه، وكذلك وضع منظومة محاربة الفساد والإهمال وإهدار الموارد ونقص فاعلية وكفاءة أداء السلطات المحلية للخدمات التى تقوم بها،وتطبيق الشفافية والإفصاح من خلال نظام الحوكمة .

نكررونعيد تحيتنا وثقتنا في الرئيس السيسى ، على انحيازه للمواطنين محدودى الدخل وإهتمامة بالصعيد حتى أصبح محور اهتمام بعد أن ظل مهملا عشرات السنوات، ليثبت الرئيس السيسى لشعبة كل يوم أنه زعيم من طراز فريد.

إن أبناء محافظات الصعيد أصبحوا لديهم قناعة تامة بأن الرئيس عبد الفتاح السيسى هو الامل والمستقبل وتحقيق الطموحات التي يتمنوها ، هم يتذكرون كلماتة عنهم بقولة : “أنا عاشرت الصعايدة من صغري وهم ناس عندهم كبرياء وكرامة وعندهم عزة نفس وأنا اتعلمت منهم، و بدون مجاملة ليهم طابع مختلف وشكل مختلف وهذا ليس بغريب عن أهل الصعيد، شكراً لك يا فخامة الرئيس على عودة الحياة لمحافظات الصعيد.

Facebook
Twitter
WhatsApp
Email
Picture of أحمد عبدالسلام قورة

أحمد عبدالسلام قورة

رجل أعمال، سياسي، عضو في مجلس النواب المصري عن دائرة دار السلام - سوهاج, عضو لجنة النقل والمواصلات، وعضو الهيئة البرلمانية لحزب "حماة الوطن".