أكد عدد من قيادات وأعضاء مجلسى النواب والشيوخ أن الدولة المصرية بقيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي ستظل الداعم الأكبر والأول للقضية الفلسطينية تاريخيا منذ 1948 وهو ما ظهر في جهودها الأخيرة لتثبيت وإعادة الهدوء في قطاع غزة والتي رسخت دور مصر كركيزة أساسية لاستقرار منطقة الشرق الأوسط بإطفاء بؤرة التوتر الجديدة في المنطقة وتجنب ضحايا جدد من بين المدنيين، مطالبين بضرورة تحرك المجتمع الدولي لتحقيق النظام المستدام والشامل لوقف إطلاق النار ومنع التصعيد الجديد.
وقالوا: إن إشادة العالم بالدور التاريخى والمحورى لمصر تجاه قضية السلام فى الشرق الأوسط ونجاحها فى وقف نزيف الدم بقطاع غزة يؤكد الأهمية الكبيرة لدور مصر فى تحقيق الأمن والاستقرار بالشرق الأوسط، مطالبين من المجتمع الدولى بجميع دوله ومنظماته دعم ومساندة رؤية مصر لإنهاء الصراع التاريخى بين الفلسطينيين والإسرائيليين والذى يتمثل فى ضرورة حصول الفلسطينيين على جميع حقوقهم المشروعة وفى مقدمتها إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية وإنهاء الاحتلال الإسرائيلى لكامل التراب الفلسطينى.
فى البداية ثمن النائب محمد المنزلاوى وكيل لجنة الصناعة والتجارة والمشروعات الصغيرة والمتوسطة ومتناهية الصغر بمجلس الشيوخ نجاح الجهود المصرية المكثفة بقيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي في التوصل إلى وقف إطلاق النار بين الإسرائيليين والفلسطينيين في قطاع غزة بعد تعرضها للقصف مما أسفر عن استشهاد وإصابة العشرات من المدنيين والأطفال، مؤكداً أن هذا النجاح الكبير الذى لقى إشادة من قادة وزعماء العالم هو فخر لكل المصريين.
وقال “المنزلاوى” إن مصر كانت ولاتزال وستظل داعمة للقضية الفلسطينية مؤكداً أن العالم كله أصبح على وعى وإدراك كاملين أن القضية الفلسطينية تتصدر اهتمامات الدولة المصرية قيادة وحكومة وبرلماناً وشعباً وأن المصرى الواضح والصريح بشأن القضية الفلسطينية يتمثل فى ضرورة حصول الفلسطينين على جميع حقوقهم المشروعة وفى مقدمتها إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.
وأشاد النائب أحمد عبد السلام قورة عضو لجنة النقل والمواصلات بمجلس النواب وعضو الهيئة البرلمانية لحزب حماة الوطن بالجهود التى بذلتها وتبذلها الدولة المصرية بقيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي التى أثمرت عن وقف إطلاق النار بالأراضى الفلسطينية، خاصة قطاع غزة ووقف التصعيد الذي استمر على مدى الساعات الماضية والذى أدى لسقوط عشرات الضحايا والمصابين من المدنيين، حتى يتوفر مزيد من الاستقرار لأبناء الشعب الفلسطينى الشقيق.
اعتبر ” قورة ” نجاح الجانب المصري إلى وقف نزيف الدم بقطاع غزة بمثابة إنجاز تاريخى تحقق في وقت قياسي أشادت به دول العالم وفى مقدمتهم الولايات المتحدة الأمريكية، حيث وجه الرئيس الأمريكي جو بايدن الشكر للرئيس عبدالفتاح السيسي عقب جهود التوصل للتهدئة بين إسرائيل والفلسطينيين، وتأكيد الرئيس الأمريكى أن مصر لعبت دورا دبلوماسيا لوقف إطلاق النار”، وما أكده أيضاً الرئيس الفلسطيني محمود عباس من مواقف الرئيس عبدالفتاح السيسي المتواصلة في نصرة الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة.
ومن جانبه ثمن النائب محمود قاسم عضو مجلس النواب الجهود المصرية بقيادة الرئيس عبدالفتاح السيسى فى التوصل إلى وقف نزيف الدم وإطلاق النار بين الجانبين الإسرائيلى والفلسطينى فى قطاع غزة، مؤكداً نجاح الجهود بقيادة الرئيس عبدالفتاح السيسى حقنت استمرار نزيف دماء الأبرياء.
وقال ” قاسم ” إنه من الواضح أن مصر كانت دائما ما تدعم القضية الفلسطينية فى كافة المحافل الدولية ولم تتخل عن المطالبة بحقوق الشعب الفلسطينى خلال العقود الماضية مؤكداً أن رؤية مصر لإنهاء الصراع التاريخى والأزلى بين الفلسطينيين والإسرائيليين والتى تتمثل فى ضرورة حصول الفلسطينيين على جميع حقوقهم المشروعة وفى مقدمتها إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية تضمن وقف نزيف دماء الأبرياء الذى استمر لعقود طويلة.
وتساءل النائب محمود قاسم عن تخاذل المجتمع الدولى فى تنفيذ هذه الرؤية المصرية ؟ خاصة أن قادة وزعماء العالم ومنظماته وفى مقدمتهم الرئيس الأمريكى جو بايدن والأمين العام للأمم المتحدة وجهوا كل التحية والتقدير والاحترام للرئيس السيسى على دوره الكبير والناجح فى وقف نزيف الدم بقطاع غزة مطالباً من المجتمع الدولى بجميع منظماته ودوله الإسراع فى عقد مؤتمر دولى لإنهاء الصراع التاريخى بين الفلسطينيين والإسرائيليين على أن يتم الأخذ برؤية مصر فى هذا المؤتمر خاصة أن تحظى بتأييد عالمى لإنها قائمة على إساس قرارات الأمم المتحدة والشرعية الدولية وعلى ما طرحه الرئيس خلال مشاركته بقمة جدة للأمن والتنمية يمثل حل حقيقى للأزمة، حيث قال إن جهود حل أزمات المنطقة سواء التى حلت خلال العقد المنصرم أو المستمرة، لا يمكن أن يُكتب لها النجاح إلا عبر التوصل إلى تسوية شاملة ونهائية لقضية العرب الأولى وهى القضية الفلسطينية على أساس حل الدولتين، استنادا إلى مرجعية الشرعية الدولية بما يكفل إنشاء دولة فلسطينية مستقلة على حدود الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
وأكد الدكتور محمد الصالحى عضو مجلس الشيوخ والخبير الاقتصادى المعروف أن نجاح الجهود المصرية المكثفة بقيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي في التوصل إلى وقف إطلاق النار بين الإسرائيليين والفلسطينيين في قطاع غزة بعد تعرضها للقصف مما أسفر عن استشهاد وإصابة العشرات من المدنيين والأطفال لقى تقديراً واحتراماً كبيرين من العالم كله، مشيراً إلى أن أكبر دليل على ذلك إشادة العديد من قادة دول العالم ومنظماته وفى مقدمتهم الرئيس الأمريكى جو بايدن والأمين العام للأمم المتحدة بالدور المصرى فى وقف إطلاق النار بقطاع غزة.
وقال ” الصالحى ” إن مصر كانت ولاتزال وستظل داعمة للقضية الفلسطينية مؤكداً أن العالم كله أصبح على وعى وإدراك كاملين بالموقف المصرى الواضح والصريح بشأن القضية الفلسطينية والذى يتمثل فى ضرورة حصول الفلسطينين على جميع حقوقهم المشروعة وفى مقدمتها اقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.
وطالب الدكتور محمد الصالحى من المجتمع الدولى بجميع دوله ومنظماته الإسراع فى اتخاذ خطوات تنفيذية لدعم رؤية مصر لإنهاء الصراع الفلسطينى الإسرائيلى الذى استمر لعقود طويلة خاصة أن رؤية مصر لإنهاء هذا الصراح تحظى بتأييد واحترام كبيرين من الفلسطينين ومن مختلف دول العالم لأنها قائمة على قرارات الأمم المتحدة والشرعية الدولية مؤكداً أن مصر قيادة وحكومة وبرلماناً وشعباً لن يهدأ لها بال حتى يحصل الشعب الفلسطينى الشقيق على جميع حقوقه المشروعة وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية وإنهاء الاحتلال الإسرائيلى لجميع الأراضى الفلسطينية المحتلة.
وأكد الدكتور محمد سليم عضو مجلس النواب أن العالم كله يقدر ويحترم ويشيد بنجاح مصر فى وقف نزيف الدم بقطاع غزة، مشيراً إلى أن العالم كله يدرك تماماً أن مصر ستطل على عهدها فى تقديم جميع أنواع الدعم والمساندة للاشقاء الفلسطينيين باعتبار أن القضية الفلسطينية تمثل أولوية قصوى لمصر قيادة وحكومة وبرلماناً وشعباً.
وطالب ” سليم ” من المجتمع الدولى بصفة عامة ومن منظمة الأمم المتحدة والدول الكبرى بصفة خاصة دعم الموقف الثابت والتاريخي لمصر بقيادة الرئيس عبدالفتاح السيسى والذى يتمثل فى أن الحل لإنهاء الصراع التاريخى بين الفلسطينيين والإسرائيليين يكمن في إقامة دولة فلسطينية مستقلة على خطوط الرابع من يونيو عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية وإنهاء الاحتلال الإسرائيلى للأراضى الفلسطينية وبما يتماشى مع القانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة ومجلس الأمن وذلك من أجل تعزيز عملية السلام في المنطقة، مؤكداً أن مصر سوف تواصل دورها المحوري لتحقيق السلام الشامل والعادل في الشرق الأوسط على أساس حل الدولتين ومرجعيات الشرعية الدولية بما يحقق الأمن والاستقرار.
واعتبر النائب أشرف أمين عضو مجلس النواب، أن نجاح الجهود المصرية بقيادة الرئيس عبدالفتاح السيسى فى وقف نزيف الدم إطلاق النار بين الجانبين الإسرائيلي والفلسطيني في قطاع غزة بمثابة دليل قاطع على الحرص الكبير من مصر على استمرار دورها التاريخى والمحورى لتحقيق السلام والاستقرار بمنطقة الشرق الأوسط.
وطالب ” أمين ” المجتمع الدولى بجميع دوله ومنظماته بالإسراع فى تنفيذ رؤية مصر لإنهاء الصراع التاريخى بين الفلسطينيين والإسرائيليين والذى يتمثل فى محور واحد وهو ضرورة حصول الفلسطينيين على جميع حقوقهم المشروعة وفى مقدمتها إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية خاصة أن هذه الرؤية تتمشى مع قرارات الأمم المتحدة والشرعية الدولية.