وجة النائب أحمد عبد السلام قورة عضو لجنة النقل والمواصلات بمجلس النواب ، وعضو الهيئة البرلمانية لحزب ” حماة الوطن ” العديد من الرسائل الهامة الى أبناء دائرتة قائلاً لهم أعزائى أبناء دائرتى ” دار السلام ” سلاماً عليكم في كل مكان تتواجدون فية ، أقول لابناء دائرتى إن قضاء حوائج الناس لذة لا يعرفها إلا من جربها فأفعل الخير مهما إستصغرتة فإنك لا تدرى أي حسنة تدخلك الجنة،لقد انتهجنا المصداقية سبيلا للارتقاء بالخدمات والوفاء بالوعود لكم، وهناك مسافة طويلة نقطعها؛ ما بين السعي صوب تحقيق هدف ما؛ وما بين تحقيق النجاح في الوصول لمسعاه.
وأوكد لابناء دائرتى أن عضوية مجلس النواب تكليف وليس تشريف، وأن عضوية البرلمان ليست هدفا أو غاية في حد ذاتها ولكنها وسيلة لتحقيق امال ومطالب المواطنين وتخفيف معاناتهم المختلفة من خلال توفير الخدمات اللازمة لهم وتوفير حياة كريمة لهم.
وأحب أن أوكد لابناء دائرتى ليس هناك شك أن كل عمل لا يطاله النقد البناء هو عمل منقوص لا جدوى منه ولا أمل في تعديل المسار،ولذلك نرى النقد البناء هو الأداة الأفضل التي تدفع العمل الناجح لمزيد من النجاح , والتقدم والعمل المتعثر للمراجعة والتقويم,ولا يمكن أن يزدهر في مجتمع من المجتمعات دون تنمية الأدوات النقدية وتشجيعها والنأي بها عن الأهداف الحقيقية ، فالنقد ليس معارضةً وليس موالاة بل هو عمل تقييمي ،وحينما يكون الأمر من الشأن العام فهو أحوج للنقد البناء وأدعى له، وعلى من يمس النقد عمله أن يتقبل ذلك وأن يستفيد منه، بل يجب عليه أن يفرح بذلك فهذا النقد الذي يمثل تغذية راجعه بالنسبة له مما يمكنه من معرفة أصداء عمله ومدى نجاحه كما أن هذا النقد سيتيح له رؤية الأمر عن قرب من عدة زوايا مختلفة مما يساهم في إثراء عمله وتعميق نظرته ، كما نعلم جميعاً إن الخطأ طبيعة بشرية، وفطرة إنسانية، لا ينكره على بني آدم إلا مَن لا عقل له أو أدنى معرفة بطبائع الإنسان، يدل على هذا قول النبي صلى الله عليه وسلم: “كل بني آدم خطَّاءٌ، وخير الخطائين التوابون”.
لكن هناك نوعاً من النقد المزموم المعروف بالنقد الهدام للنيل من الاخرين، والطعن في نياتهم من غير حجة ولا برهان، وهولاء لا يذكرون فضائل أحد ولا حسناته، بل كل همهم جمع المثالب وحشد المعايب، لأغراض هم يعلمونها جيداً
أقول وكلى صدق وإخلاص ، إننى لا يشغلنى سوى إن ، تسود البهجة أبناء دائرتى وأن تزدهر البنية التحتية وأن تصل كافة المرافق للقرى والنجوع.
أقول لابناء دائرتى أننى مستمر في أداء مهمتى وخدماتى اليكم ، ولا يشغلنى سواكم .. علينا إن نتذكر سوياً معركتى تحت قبىة البرلمان في مواجهة الحكومة وأجهزتها التنفيذية سواء المركزية أو المحلية لإنقاذ اهالينا من طريق الموت ” نجع حمادى- سوهاج “
الحلم الذى طال إنتظارة ، يتحقق على ارض الواقع قريبا وهو طريق الموت بدار السلام وذلك من خلال إزدواج الطريق وإنشاء كوبري البلينا دارالسلام وربطه بطريق الغردقه مدخل قرية اولاد سالم القبلى ومدخل قرية اولاد خلف ومدخل قرية النغاميش ومدخل قرية الكشح البحري الصحراوى ،حيث تابعتة لجنة مشكله من قبل المحافظه ، بمشاركة السيد اللواء سكرتير محافظه سوهاج ولجنة الطرق والمواصلات بسوهاج ، ومسئول وزارة الري بسوهاج ومندوب املاك الدوله بسوهاج والسيد رئيس مدينة ومركز دار السلام لمعاينتة على ارض الواقع بعد عدة طلبات إحاطه مقدمه منى ، وكذلك محور التنميه وطريق الامل الذي يربط الغرب مركز البلينا بدار السلام مرورا بطريق سفاجا
