🚨 مستشفى دار السلام المركزي.. سبع سنوات من التوقف ومعاناة مستمرة 🏥
تقدّمت بطلب إحاطة عاجل إلى الدكتورة هالة زايد، وزيرة الصحة، للمطالبة بسرعة استكمال أعمال الإحلال والتجديد بمستشفى دار السلام المركزي، الذي يخدم مئات الآلاف من أبناء مركز دار السلام والمراكز المجاورة.
📍 المستشفى مقام على مساحة 10,500 متر مربع، ويضم 7 مبانٍ، وكان من المفترض تطويره منذ سنوات. إلا أن وتيرة العمل تسير ببطء شديد، ولم تتجاوز نسبة التنفيذ حتى اليوم 25٪ فقط، رغم مرور أكثر من سبع سنوات على توقفه.
🔄 تم سحب المشروع من شركة “عبيد جروب” وإسناده إلى شركة “نيو شارم” بقيمة 120 مليون جنيه، بزيادة تقدر بـ61 مليون جنيه عن الشركة السابقة نتيجة فروق الأسعار، ومع ذلك لم نشهد أي تقدم فعلي يرقى إلى حجم المعاناة التي يعيشها المواطنون.
⚠️ مستشفيات وزارة الصحة هي الملاذ الأول للفقراء، وبوابة الأمل التي ينتظرها المرضى لتخفيف آلامهم. إلا أن هذه البوابة تُغلق شيئًا فشيئًا، حتى أصبح المواطن عاجزًا عن تلقي العلاج، فيلجأ إلى الوصفات التقليدية أو يتحمل كلفة الدواء من الصيدليات، دون أن تُحل المشكلة أو يُعالج المرض.
🚑 مستشفى دار السلام المركزي أنشأته الدولة لعلاج أهالينا في أكبر مركز بمحافظة سوهاج، وهو مركز يواجه يوميًا عشرات الحوادث والنزاعات. ومع توقف المستشفى، تُنقل الحالات إلى مستشفيات بعيدة، منها سوهاج الجامعي التي تبعد نحو 65 كيلومترًا، أو مستشفى قنا العام، أو أحيانًا إلى أسيوط الجامعي.
📣 طالبت في طلب الإحاطة بتوضيح الحقائق للرأي العام، وتحديد المسؤول عن هذا التوقف الطويل، لأن صحة الناس لا تحتمل التأجيل، ولا يجوز أن تستمر هذه الأزمة في صمت.
💬 سأواصل المطالبة بحق أهالينا في الرعاية الصحية الكاملة، حتى تعود المستشفى إلى العمل وتؤدي دورها كما يجب
📣 موافقة برلمانية وتشغيل مرتقب لمستشفى دار السلام المركزي.. بعد سنوات من المعاناة 🏥
وافقت لجنة الاقتراحات والشكاوى بمجلس النواب، برئاسة النائب محمد بدوي دسوقي، وبحضور اللواء عصام الدين الليثي، السكرتير العام لمحافظة سوهاج، وممثلي الحكومة، على الاقتراح برغبة الذي تقدمتُ به لتشغيل مستشفى دار السلام المركزي بمحافظة سوهاج، على أن يتم الالتزام بالتوقيت الزمني الذي أعلنه مدير عام التخطيط بوزارة الصحة، خلال العام المالي الحالي.
📍 هذه المستشفى، التي تقع على مساحة 10,500 متر مربع وتضم 7 مبانٍ، تُعد المنشأة الصحية الأهم في مركز دار السلام، لكنها توقفت عن العمل منذ عام 2014، مما تسبب في معاناة استمرت أكثر من 7 سنوات لنحو نصف مليون مواطن بالمركز والمناطق المجاورة.
🔎 خلال عرضي للاقتراح، أوضحت حجم التدهور الذي لحق بالبنية الصحية في المستشفى، إلى جانب معاناة المواطنين في مستشفى أولاد سالم، وأولاد يحيى التكاملي، ومستشفى الحميات، التي تفتقر إلى الأجهزة الطبية الأساسية.
🚑 أبناء دار السلام يقطعون نحو 70 كيلومترًا للوصول إلى أقرب مستشفى بمحافظة سوهاج، على طريق يُطلق عليه الأهالي “طريق الموت”، إذ يحيط به من جهة النيل، ومن الجهة الأخرى ترعة، ومن ينجو حتى يصل لتلقي العلاج، فهو صاحب حظ عظيم.
⚠️ لقد طالبت مرارًا على مدى السنوات الماضية بسرعة إنهاء تجهيز المستشفى، وتوفير أجهزة تنفس صناعي في مستشفيات المركز لمواجهة الطوارئ وأزمات مثل جائحة كورونا، لكن ما تلقيناه كان مجرد وعود لم تُنفذ.
🩺 مستشفيات وزارة الصحة هي الأمل الأخير للفقراء، وهي المؤسسة التي من المفترض أن تحتضن آلامهم وتقدم لهم حقهم في العلاج. لكن الواقع يقول إن هذا الباب بدأ يُغلق أمامهم ببطء، حتى صار المريض يبحث عن وصفة شعبية أو يتكلف ما لا يقدر عليه لشراء دوائه من الصيدليات.
🏥 مستشفى دار السلام المركزي أُنشئت لخدمة مركز هو الأكبر على مستوى محافظة سوهاج، وهو مركز ذو طبيعة خاصة يكثر فيه الحوادث والنزاعات بشكل يومي، ومع غلق المستشفى، تُنقل الحالات الطارئة إلى قنا، أو سوهاج الجامعي، أو حتى أسيوط، ما يعرض حياة المواطنين للخطر.
✅ وقد جاء الرد واضحًا من ممثلي وزارة الصحة، بأن المستشفى سيتم إدراجها في الموازنة العامة، وتخصيص الاعتماد المالي اللازم للانتهاء من أعمال التجهيز بالكامل خلال عام واحد بإذن الله.
🔹 كما أُعلن أن محافظة سوهاج بالكامل ستدخل ضمن منظومة التأمين الصحي، إلى جانب 7 مراكز بالمحافظة ستنضم إلى مبادرة “حياة كريمة”، وهو ما نأمله أن ينعكس على تحسين جودة الخدمات الصحية بشكل ملموس.
💬 سأواصل المتابعة الحثيثة حتى نصل ليوم نعلن فيه بدء تشغيل مستشفى دار السلام بشكل كامل، لأن صحة الناس ليست مجالاً للتأجيل أو التهاون
إسندت وزارة الصحة والسكان أعمال تطوير مستشفى دار السلام المركزي إلى الهيئة القومية للإنتاج الحربي؛ لاستكمال أعمال الإحلال والتجديد بالمشروع بقيمة إجمالية بلغت 361 مليونا و981 ألف جنيه.
وأكد النائب أحمد قورة حرص جميع أجهزة الدولة على تنفيذ توجيهات القيادة السياسية بشأن استكمال المشروعات التنموية والخدمية، والانتهاء من المشروعات المتعثرة ووضع الحلول العاجلة لإنجازها وخاصة مشروعات المنظومة الصحية.
يسعدنا تلقي طلباتكم من خلال الاتصال أو زيارة مكتب خدمة المواطن التابع لنا.
العنوان: دار السلام، شارع مجلس المدينة، امام صيدلية الدكتور حازم، عمارة الحاج يحيى، الدور الاول.