قال النائب أحمد عبدالسلام قورة عضو مجلس النواب، وعضو الهيئة البرلمانية لحزب حماة الوطن، إن الافراج عن دفعة جديدة من 25 شخصا من المحبوسين إحتياطا، ترسى حالة من التسامح والتصالح المجتمعي بمنح المفرج عنهم فرصة جديدة للحياة والانخراط بالمجتمع.
و اشر «قورة» في تصريحات له اليوم الجمعة، إلى أن الرئيس عبدالفتاح السيسى أدخل الفرحة على قلوب أسر هؤلاء النشطاء السياسيين والتي تعد خطوة الإيجابية وهو ما يعكس الاهتمام الكبير بدمج الشباب في المجتمع على كل المستويات الاجتماعية والسياسية ،والمضى قدما نحو بناء الإنسان المصرى، وتقديم نموذج مرن للدولة التي تحرص على مصلحة أبنائها وتسعى إلى تقويمهم دون تشدد أو إفراط في العقوبة.
وأضاف أن الدولة حريصة على تنفيذ الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان في مختلف المناحى من توفير حياة كريمة، وتحسين مستوى معيشة المواطنين، وكذا إقامة علاقات قوية مع الشباب، وإعادة دمجهم بالمجتمع، بما يضمن مستقبلا أفضل للوطن، كما إن مثل هذه الخطوات الهامة تأتى في إطار رؤية شاملة لانطلاق حوار سياسى لبناء الجمهورية الجديدة.
و تابع «قورة» أن مثل هذه القرارات تعزز الانتماء لدى الشباب وتساعد في إعادة دمجهم في المجتمع مرّة أخرى، وفى الوقت الذي يساعد هذا القرار على بث الفرحة في نفوس أسر وعائلات الشباب المفرج عنهم
