إن الحديث عن الرئيس عبد الفتاح السيسى يحتاج منا الكثير والكثير، لوفائة وأخلاصة وتفانية بالعمل الليل بالنهار، من أجل بناء مصر الحديثة ، فقد وضع نصب عينيه، فور توليه الرئاسة، مهمة إعادة بناء مصر،التى كانت على حافة الهاوية بعد أن تسببت فترة الفوضى، وحكم الجماعة الإرهابية في تدهور البنية الأساسية والمرافق الحيوية، وغياب الأمن، وحالة من الانهيارات طالت كل المؤسسات، ودبت الشيخوخة فى أواصل البلاد طيلة 40 عاما سابقة، بجانب التحديات الداخلية من وصول الاحتياطى النقدى لحافة الإفلاس، وجماعات وتنظيمات إرهابية تعبث بأمن واستقرار الوطن، وغياب كامل لهيبة الدولة، وحراك إقليمى يشبه إعصار تسونامى فى خطورته. فضلا عن نجاح عناصر معادية في اختراق الحدود المصرية، وتهديد الأمن القومي، واجتراء بعض الدول الأجنبية على مقدراتنا وشئوننا الداخلية؛ بما يمس السيادة والكرامة.
ونتذكر لهذا القائد العظيم أنة منح الشعب المصرى الامن والأمان، اللذان كانا أهم شىء أعادهما الرئيس عبدالفتاح السيسى بوقفته الشجاعة التى وضع فيها رأسه على كفيه وهو يواجه وحده جحافل التتار الجديد، من ينسى تلك الوقفة التى استجابت لصرخة الشعب الذى كان على شفا حرب أهلية كادت تعصف بالبلاد وتقسمها من أجل مؤامرة قذرة نسجها من يدعون الإسلام.. لن ننسى كيف أحرقوا مصر وكيف جعلونا نعيش أسود أيام حياتنا ، ولولا ذلك الرجل الذى تحداهم وهم فى قمة سطوتهم ما عادت مصر إلينا ،وكنا أصبحنا كسوريا أو ليبيا أو العراق، شكرا للسيسى الذى أعاد مصر لنا وأعاد المصريين لوطنهم قبل اغتصابه من حفنة أشرار.
ونتذكر أيضاً ،وهذة شهادة للتاريخ ، الأيام التى كان يسهرفيها المصريين كل منهم يحمل ما اعتقد أنه سيدافع به عن بيته وسيارته وأولاده وما يملك شومة أو طبنجة أو بندقية أو حتى سكين، كانوا يقيمون على مداخل العمارات ليل نهار فى نوبتجيات خوفا من هجوم غير متوقع من ميليشيات نصبت من نفسها حكم البلاد فى تلك الفترة العصيبة التى عشناها على مدى أكثر من شهرين حتى أعاد لنا الجيش الأمن والطمأنينة بعد أن فرضه فرضا على الشوارع والأحياء فى معجزة من الله وحده هو الذى حققها بفضل رجال عاهدوا الله على حماية الوطن.
وأذكر كيف كانت قوافلهم التى تحمل الشر تأتى بعد أن حرقوا الأقسام والمحاكم ونهبوا المحلات من أماكن بعيدة لحرق أى شىء وقتل أى إنسان يعتقدون أنه عقبة فى سبيلهم.
أيام سوداء لا أعادها الله علينا ذكرتنى بها سيدة مصرية من البسطاء فى التليفزيون وهى تدعو للسيسى وهى تردد: ربنا يحميه ويبارك فيه.. كانت أيام كنا بنام عين مغمضة وعين مفتوحة.. ربنا يبارك فيه رجع لنا الأمن وهو ده أهم شىء.
وأذكر أيضا كيف قسم هؤلاء الجبناء الشعب لفئة فلول تتبع النظام السابق وأخرى تتبعهم ومن ليس معهم كان عدوهم!!
أن القائد البطل الرئيس ” السيسى ” نجح في تحقيق المستحيلات، وصناعة المعجزات، بلم الشمل، وشحذ الهمم، وإعادة اللُّحمة الوطنية، وبناء ما تهدَّملقد استطاع، ووضع خطة قوية للإصلاح الاقتصادي، وتنفيذ حزمة من المشروعات القومية الكبرى، وإطلاق العديد من المبادرات التي حمت الجبهة الداخلية، ورممت الفجوات، وسدت الثغرات، وفي الوقت ذاته، اهتم ببناء جيش قوي، وتسليحه بأقوى وأحدث الأسلحة والذخائر، مع تنويع مصادر التسليح، واستخدام أحدث التكنولوجيات، والعلوم، في كافة المجالات.. وبهذا أحرز نجاحًا مبهرًا على جميع الجبهات
أن الرئيس السيسي، بخلاف من سبقوه في حكم مصر،فقد اتخذ قرارات ثورية، لم يجرؤ على اتخاذها جميع من سبقوه فى حكم مصر، خوفا وارتعاشا، واضعا مصلحة الوطن فوق مصلحته الخاصة، ولم يبالِ بشعبية أو مستقبل سياسى، مؤمنا أن قيادة دولة وشعب بحجم مصر ليست نزهة صيد، أو المشاركة فى بطولة التنس مثلًا.. وإنما معاناة وصعوبات لا مثيل لها.
لم تعوزه اللمسة الإنسانية، فشهدت السنوات السابقة الكثير والكثير من التصرفات الرائعة، والمواقف الجميلة تجاه من يحتاجون إلى اليد الحانية، فكان الأب والأخ والسند، والظهر القوي للمصريين جميعا، وبخاصة الضعفاء، وذوي الاحتياجات الخاصة، والمرضى، والأطفال، وأبناء وأسر شهداء الجيش والشرطة.
الرئيس عبدالفتاح السيسي استطاع أن يقدّم نموذجًا فريدًا في القيادة، امتلكت الحكمة والرؤية الثاقبة والإخلاص والصدق والشرف، فانتشلت الوطن مما عليه، وقاد طوال 7 سنوات أكبر عملية بناء في تاريخ مصر الحديث، فمن دولة تعاني وتواجه في عام 2011 تحديات صعبة وجسيمة كادت أن تعصف بالدولة الوطنية، إلى دولة بعد 7 سنوات من العمل الجاد والبناء المتواصل، استطاعت أن تحرز تغيرًا جذريًا في شتى المجالات، وتحظى على احترام العالم، وأصبحت ذات ثقل إقليمي ودولي.
إنجازاتحققها الرئيس السيسى ، بسرعة قياسية وجودة عالمية ، إنجازات عملاقة من بنية تحتية ومدن متكاملة وبناء جيش يواكب الأسلحة الجديدة والمتطورة، وجهاز شرطة أمني مدرب بشكل لافت لتحقيق الأمن والأمان، واقتصاد يتعافى تدريجياً وسياحة تعود كما كانت في السابق قريباً جداً.
أن ما حققته مصر ،على أرضها من إنجازات تنموية ضخمة وكبرى تشهد عليها ربوع الوطن، وراءه قيادة وطنية عظيمة صنعت الفارق، شخصت ما كان عليه الوطن في عام 2013، واستطاعت تدريجيًا أن تضع العلاج المناسب لمشاكله وقضاياه، فسهرت على حلها، وحققت أحلام المصريين وحولتها إلى واقع، وعملت على توفير حياة كريمة لجموع المصريين.
لقد انتهج الرئيس السيسي منذ يومه الأول، الصدق والشفافية والمصارحة مع أبناء شعبه، شخًص الوضع في مصر وطبيعة الأزمات والتحديات التي نواجهها، وسبُل التعامل معها، ووضع الخطة والرؤية التي سنسير عليها، حتى تعالت الإنجازات، وتوالت النجاحات.
حقاً وصدقاً الرئيس عبدالفتاح السيسي « صانع التاريخ » إنجازات عظيمه وفي كل اتجاه ، تحية من القلب لفخامة الرئيس صانع النهضة المصرية الحديثة ،الذي وهب حياته فداء للوطن وبعث الأمل وحقق المعجزات في وقت قصير وبنى رؤية طموحة لبناء دولة كبيرة “، نشهد له تاريخا ناصع البياض في ظروف استثنائية وتحديات داخلية وخارجية “، حفظ الله مصر ورئيسها البار رجل الإنجازات وصانع التاريخ “